جذب استثمارات اوروبيه وخليجية وإقامة فعاليات فنية .. خبراء سياحة يروجون لمدينة العلمين الجديدة .
وزير الطيران المدني.. مطار العلمين يستوعب ٤٠٠ راكب لكل ساعه.
مجدى صادق .. الترويج للعلمين ليس قاصرا على منطقة الخليج فقط بل يتوسع للدول الأوروبية.
عاطف عبد اللطيف.. المنطقة تستهدف جذب مليون ونصف سائح خلال موسم الصيف.
احمد عاطف .. استهدفت الترويج للعلمين بفكر سينمائي وإقامة مهرجان دولى .
محمد خضير
تعد مدينة العلمين الجديدة أول مدينة مليونية فى الساحل الشمالى، وتعتبر إحدى مدن الجيل الرابع التى تتميز بضخامة مشروعاتها بمراكز تجارية عالمية وأبراج سكنية وسياحية مما تمثل عامل جذب سياحى قوى طول العام واستثمارى فى المنطقة والاستفادة من الساحل الشمالى كوجهة سكنية من ناحية أخرى.
وجاء مهرجان العلمين الجديدة تحت شعار العالم علمين ليفتح آفاقا جديدة للمنطقة بالاستثمار والترويج السياحى
حيث يستهدف المهرجان الترويج للفرص الاستثمارية المتنوعة بمدينة العلمين الجديدة، مما يسهم في زيادة معدلات النمو الاقتصادي وتوفير المزيد من فرص العمل، وتعزيز النشاطات الثقافية والترفيهية في البلاد، لتقديم تجربة صيفية وفريدة للسائحين .
ومن خلال هذة السطور نستعرض أهم اراء واقتراحات المسؤلين والمتخصصين حول كيفية المساهمة في الترويج لمدينة العلمين الجديدة..
فى البداية قامت وزارة الطيران المدني باعداد خطة للاهتمام بتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين والعمل على إرضاء جميع العملاء وتقديم كافة التسهيلات لهم لجعل تجربه سفرهم من والى العلمين أكثر متعه ورفاهيه .
وفيما يخص حركة الطيران وتشغيل مطار العلمين الدولى أكد
الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى على انتظام حركه التشغيل إلى جانب جودة الخدمات المقدمة للمسافرين خاصه فى ظل كثافه الحركه الجويه التى يشهدها المطار حالياًً مع بداية انطلاق فعاليات مهرجان العلمين الجديده والذى يعد “الحدث الفنى والترفيهي الأكبر فى الشرق الأوسط المقام تحت عنوان “العالم علمين” .
ومطار العلمين شهد أعمال تطوير شملت زيادة طاقته الاستيعابية إلى400 راكب /ساعة.
و تطوير الحقل الجوى ليستوعب 45 طائرة وتم توسعة الممر الحالى ليستوعب الطائرات الكبيرة وإنشاء ممر جديد بطول 4كيلو مترات وعرض 45 مترا وإنارة الممرات بمنظومة جديدة وربطها ببرج المراقبة الجوية ومحطة للخدمات الأرضية وتموين الوقود ومحطة للكهرباء وساحة انتظار تستوعب 400 سيارة و150 أوتوبيسا.
واوضح وزير الطيران الى أن مطار العلمين والذى تم تطويره مؤخرا بالتعاون مع القوات الجويه اصبح مطارا دوليا داعما لخطه الدوله فى تنميه الساحل الشمالى الغربى لجمهورية مصر العربيه ، كما سيسهم فى تنشيط الحركة الجوية والسياحية الوافده من و إلى مصر،وجذب مزيد من الاستثمارات المحليه والاجنبيه للمنطقه .
أما بالنسبة لعوامل الجذب الفنية والثقافية والترفيهية من أجل عملية الجذب والتسويق قال المخرج احمد عاطف مؤسس مهرجان العلمين السينمائي الدولى ان الدولة تستهدف مدينة العلمين الجديدة كمدينة المستقبل و عاصمة صيفية لمصر فى إطار مشروع فخامة الرئيس لإقامة حضارة عصرية متطورة من خلال إنشاء مدن مليونية تنتمي لتكنولوجيا الجيل الرابع.
لذلك استهدفت بفكر سينمائي الترويج لهذة المدينة من خلال إقامة
مهرجان العلمين السينمائى الدولى ليكون أول مهرجان سينمائي بالعالم يتم انشاؤه فى نفس توقيت إنشاء المدينة التى يقام بها.
حيث يقوم المهرجان بالترويج للاستثمار وتنشيط للسياحة في واحدة من اجمل مناطق العالم.
خاصة ان الثقافة والفنون تلعب دورا في اكتمال النهضة الحضارية للمدن وسوف يساهم المهرجان في أن تكون مدينة العلمين الجديدة بؤرة نور و مركز عالمي جديد للثقافة والفنون والسياحة والاستثمار.
ولن يقتصر دور المهرجان على عرض أفلام ذات موضوعات إنسانية واستضافة نجوم سينما عالميين ومصريين، لكنه سوف يستضيف شخصيات دولية واجراء لقاءات تدخل في أولويات اهتمام الدولة المصرية.
ونراعى من خلاله تقديم أفلاما تحمل
البعد الإنساني الخيري و اخطار الارهاب ودور مصر المستمر في الحرب عليه.
وقال مجدى صادق عضو غرفة شركات السياحة إن مهرجان العلمين كان له تأثير قوى على جذب السياحة الخليجية والأسواق القريبة من مدينة العلمين لانه سوف يتيح الفرصة لفتح خطوط جديدة من إيطاليا إلى مصر ومن باقى دول أوروبا.
والمهرجان هو إعلان أن مصر على خارطة السياحة طول العام وليست شتوية فقط .
ولابد من استحداث آليات جديدة وقوية فى السياحة لأنها تعتمد على آليات ضعيفة .
والترويج للعلمين لم يكن قاصرا على منطقة الخليج فقط بل تم التوسع فى عدد كبير من الدول الأوروبية لكن كان الاهتمام بالمنطقة العربية والخليجية للترويج للحفلات الفنية والغنائية التى تجذب السائح الخليجى .
وهناك عدد كبير من الأجانب موجودين للاستمتاع بساحل العلمين كمصيف ومنطقة سياحية جديدة بالنسبة له إضافة إلى مشاركته وتواجده فى باقى الفعاليات المقامه في المنطقة.
ومشروع وفكرة أنشاء العلمين كمدينة مليونية يهدف لفتح أسواق جديدة وجذب اكبر عدد من مختلف الدول إلى جانب السياحة الداخلية وعدم تحديد وتعميم فكرة منطقة ذات الانفاق العالى لأن المصريين موجودين في مساحات مختلفة بالساحل الشمالي فى محيط مسافة ١٤ كم على عكس العلمين قد تكون بنسبة ٢ كم.
وإذا نظرنا إلى مختلف المناطق السياحية ومقارنتها بمدينة العلمين فكل منطقة لها رونقها وجمالها ومميزاتها التى تكون منطقة جذب لكثير من السياح ويجب أن تكون خطتنا المستقبلية جذب أكثر من ١٤ مليون سائح لتصل إلى ٢٠ مليون سائح مع بداية ٢٠٢٤ .
من ناحية أخرى أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف الخبير السياحى ورئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر على أن مدينة العلمين الجديدة اصبحت من أهم مناطق الجذب السياحى مؤخرا وأصبح الترويج لها على رأس أولويات الحكومة فهى حاليا من الوجهات السياحة المتميزة على المستوى الدولى والمحلى.
ومن أهم عوامل الجذب القوية للسياحة العالمية والعربية الواضحة بالعلمين الجديدة اقامة مشروعات متنوعة وعملاقة ووجود مقر للحكومة هناك تعقد به الاجتماعات.
وأقامة مهرجان خاص بالمنطقة شامل كل أدوات الترفيه من موسيقى وغناء وفعاليات رياضية متنوعه يستهدف بذلك جذب مليون ونصف المليون سائح لزيارة المدينة خلال موسم الصيف والتى قد تتزايد وتستمر طول العام .
وفيما يخص المقترحات للاستثمار وجعلها من أهم الوجهات السياحية أكد عبداللطيف على استمرارية الفعاليات والأنشطة المختلفة التى تجذب السائح الخليجى والمحلى وان تتوسع فى حملات الترويج من قبل الأجهزة المعنية لجعل المدينة تتمتع بنشاط وحركة طوال العام ولا يقتصر على موسم الصيف لاستثمارها على أكمل وجه.
وطالب عبداللطيف على الدولة أن تتوسع في انشاء الجامعات ووضع المدينة على خريطة السياحة العالمية من خلال المشاركة والتسويق لها في البورصات السياحية العالمية إلى جانب إنشاء غرف فندقية داخل القرى والمنتجعات السياحية بالساحل والعلمين .
أما فيما يخص التسويق عالميا طالب عبد اللطيف بتنشيط خطوط بحرية أغلب اوقات العام من العلمين ومطروح الى ايطاليا واليونان وقبرص والجنسيات الأخرى المطلة على البحر المتوسط لتسويق العلمين وأثارها التاريخية .
