Warning: Attempt to read property "geoplugin_countryCode" on null in /home2/ppcmasr/public_html/wp-content/plugins/page-visit-counter/public/class-page-visit-counter-public.php on line 227
جحر تحت الارض او عشه فوق السطوح - بي بي سي مصر

جحر تحت الارض او عشه فوق السطوح

بقلم / ابراهيم احمد
اصبح حلم البسطاء أن يجدوا جحر تحت الارض او عشه فوق السطوح يكون بالقرب من العمل الخاص بهم كي ينجوا من كابوس مترو الانفاق الذي اصبحت تكلفة للتذكرة تقريبا اكثر من نصف المرتب خاصة وان الجميع لا يسكن بالقرب من المترو ولكن منهم من يبعد عنه بمواصله واحده ومنهم من يبعد كثير لياتي من محافظات مدن القناة والذين يهبطون الي موقف المرج الجديدة من عدد من المحافظات مثل القليوبيه والشرقية والإسماعيلية وغيرها الكثير…
ولكن لعلنا نتسال لماذا صنع المترو بالقاهرة او ما الهدف من الدولة للقيام بتوفير هذه الوسيلة من وسائل المواصلات؟؟
لعله المشروع الذي ستربح منه الدلة وتحقق به الرفاهية للموازنة العامة ام انه هيئة قومية غير هادفة للربح تعمل من اجل خدمة المواطن بعيدا عن اشارات المرور وتفير خدمة جيدة امنه للجميع توفر الوقت والجهد وايضا توفر علي راكبي السيارات الزحام وتقلل من حدة الشلل المروري وتوفر في استهلاك الوقود وغير ذلك من مقومات الدولة التي تعمل علي توفير خدمات تقلل من العبء على المواطنين
ام اصبح المترو وزيادة اسعار التذاكر وغيره من المواصلات العامة العبء الاكبر علي دخل المواطن حيث بات يستهلك اكثر من نصف الراتب في المواصلات فكيف العيش وسط هذا الغلاء ايترك العمل ليوفر ماينفق في المواصلات ويبحث عن اي شي باليومية بجوار المنزل ام يبحث عن منزل بديل يكون بجوار العمل لن يجد المواطن البسيط بجوار العمل حجر يستطيع أن يدفع ايجاره او عش فوق احد الاسطح كي يتناسب ودخله المحدود.
في النهايه تبقي كلمة.. العمل اصبح لا يفي بالغرض المطلوب منه وهو توفير الاحتياجات الأساسية لمحدود الدخل والذي بات معدوم لن يستطيع أن يفي بإلتزاماته الشخصيه كي يفي بإلتزامات اهل بيته واسرته.
يقول الله تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *