Warning: Attempt to read property "geoplugin_countryCode" on null in /home2/ppcmasr/public_html/wp-content/plugins/page-visit-counter/public/class-page-visit-counter-public.php on line 227
الفكر الإسلامي يقترح مؤسسة زكاة حكومية لانفاقها فى مصارفها الشرعية - بي بي سي مصر

الفكر الإسلامي يقترح مؤسسة زكاة حكومية لانفاقها فى مصارفها الشرعية

الإخبارية – عادل يحيى
 
أكد ملتقى الفكر الإسلامي ضرورة إنشاء صندوق مؤسسي تملكه الدولة المصرية لجمع أموال الزكاة والإنفاق منها على مصارفها الشرعية، حتى لايشعر الفقير بالحرج.
 
وشدد المشاركون على ضرورة وضع ضوابط محددة للمشاركة المجتمعية من خلال الجمعيات الأهلية حتى لا تثرى بعض هذه الجمعيات على حساب الفقراء بأموال الزكاة.
 
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم السادس عشر لملتقى الفكر الإسلامي الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت رعاية وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعه بساحة مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، تحت عنوان البر والصلة، والتي شارك فيها الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف والمتحدث باسم الوزارة، والنائب الدكتور عمر حمروش أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور هشام عبدالعزيز وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم، وحضره لفيف من أئمة وزارة الأوقاف.
 
وقال الشيخ طايع إن رمضان شهر الرحمات والقرآن والبر والصلة والتقوى والخيرات والإحسان، والجميع فيه يتسابق إلى الخيرات، مؤكدا أن الإسلام يحث على التكافل وما من مجتمع يتساوى فيه الجميع إلا وتنتشر فيه خصال الخير والمودة والرحمة والتآلف والبعد عن البغضاء والحقد والكراهية، مشددا على أن دعوة الإسلام للبر والصلة بين الأرحام والناس تقلل من أخطار الجريمة.
 
من جانبه، دعا النائب عمر حمروش إلى تقنين عمل المعيات الأهلية ووضع ضوابط محددة لها، مشيرا إلى أن مصر في المرحلة الراهنة تشعر بالأمن والأمان وهي آمنة مطمئنة بسبب التسامح الذي يسود بين المواطنين الذين يعملون على رفعة واستقرار الوطن وحكمة القيادة السياسية، ويقظة رجال الجيش والشرطة، لافتا إلى أن وزارة الأوقاف تعمل على نشر الفكر الوسطي.
 
بدوره قال الدكتور هشام عبدالعزيز، إن المجتمع الذي يسود فيه التسامح والبر وصلة الأرحام والتكافل كالمجتمع المصري يؤلف الله تعالى بين أفراده وينصرهم نصر عزيز مقتدر في مواجهة ما يواجهه من تحديات داخلية وخارجية وينجيه من الكوارث والفتن.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *