التعامل الأخلاقي في مواجهة وسائل التواصل الإجتماعي
متابعة : ماهر بدر
في اطار مبادرة مكارم الأخلاق التي أطلقتها كلية التربية النوعية بجامعة المنوفية ضمن مبادرات الكلية لمواجهة التحديات, التي تواجه مجتمعنا وتستهدف رفع الوعي لدى تلاميذ المدارس والكليات المختلفة,
استضافت الكلية الدكتور أحمد زارع المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر, وتحدث عن أهمية وسائل التواصل الاجتماعي وإيجابياتها في كثير من النواحي, واستطرد قائلا أنه لكي نعظم تلك الايجابيات ينبغي التعامل مع سلبياتها بصورة أخلاقية تحافظ على شبابنا وهويتنا القومية.
أشار الدكتور زارع إلي التعامل بحذر مع عدة عناصر سلبية, والتفاعل معها برؤية أخلاقية نابعة من مبادئنا وعقائدنا وتقاليدنا الراسخة, ونصح بعدم الأنزلاق إلي لغة الحوار المتردية في وسائل التواصل الاجتماعي, وكذلك بالأنصراف عن نشر الأكاذيب والسباب, مؤكدا ان القران الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بينت كيف نتحاور في كل شي ومع كل المخالفين لنا على أساس من الاحترام والحوار العقلي البناء المنزه عن الأهواء, يراعي أن تكون ثقافة الحوار هي ثقافة السائدة بيننا.
ولفت الأنتباه إلي الالتزام بأخلاق الأديان في طرح المعلومات, موضحا أهمية الحفاظ على هويتنا القومية أمام توغل نظام العولمة, الساعي لتفكيك الثقافات القومية, وتدمير التراث حتي تسهل عملية التبعية والانصهار, فيما يسمى بالثقافة العالمية, وتدمير اللغة العربية, واستبدالها باللهجات العامية ومايسمى بالفرانكو ارب,
طالب الدكتور أحمد زارع الطلاب بالدفاع والحفاظ على كل ما يتعلق بسمعة الوطن, والحرص من الأنسياق وراء الشائعات والاكاذيب التى يطلقها بعض المرضى ممن لايريدون لوطننا أمنا واستقرارا, مؤكدا لهم أنهم خط الدفاع الاول الذي ينشر كل ما يجمل صورة وطننا الحبيب.