الإعلام الإليكترونى بين التحدي والتعدي علي الأصوال المهنية 

الإعلام الإليكترونى بين التحدي والتعدي علي الأصوال المهنية 

إبراهيم فياض

الإعلام الإلكتروني والتعدي علي الأصوال المهنية يعد الاعلام الإليكترونى أحد الوسائل الحديثة للاعلام والتى أضافتها التكنولوجيا الحديثة اذ ان التكنولوجيا لم تقتصر على الاجهزة والالات فقط بل وصلت الى مايسمى ” السوشيال ميديا ” وهى التواصل الاجتماعى واضافت طفرة رهيبة وخطيرة الى وسائل الاعلام التقليدية والمتعارف عليها قديما فبعد ان كانت وسائل الاعلام المتعارف عليها من تليفزيون وراديو وصحف ومجلات ومسرح اصبح هناك نوع جديد تماما وهو شبكات النت الذى اصبح من خلاله امكانية الحصول على كافة المعلومات والاخبار بيسر وسهولة وفى اى مكان واى توقيت فبمجرد ضغط على زر من موبايل او كمبيوتر يمكنك الحصول على اى شيئ تريدة وكما ترغب سواء فى معلومة او خبر او حتى مشاهدة وقد اصبح ذلك يمثل خطرا داهم على المستوايين سواء على مستوى الوسائل الاعلامية القديمة او على مستوى خطورة ماتقدمة السوشيال ميديا من معلومات مضللة او افلام مفركة ويتعمد بها اثارة الراى العام اذ ان الاعلام بشكل عام هو احد الركائز الاساسية التى تؤثر فى الراى العام وتشكيل وجدانة وخصائصة وقد اصبح الاعلام الاليكترونى محط انظار كل الجهات المسئولة والرسمية سواء على مستوى الدولة واجهزتها الرقابية او على مستوى المسئولين فى الاعلام التقليدى ( اذاعة وتليفزيون … صحف … سينما ومسرح ) ولم يتوقف الامر عند هذا الامر بل سعت ايضا كليات الاعلام بالجامعات ومناقشتة فى لقاءات ومؤتمرات وندوات مكثفة ولعل من اهمها ماقامت به ومازالت ” كلية اعلام جامعة القاهرة ” وذلك للاستفادة القصوى من هذة الوسيلة الحديثة للاعلام سواء على المستوى الاقتصادى او المهنى واحكام ماتقدمة هذة الوسيلة الخطيرة والحديثة وكيفية استثمارها جيدا فى التعامل مع الجمهور العام وضمان وصول المعلومات الصحيحة للمتابع وعدم استغلالها بشكل خاطئ او موجه لتدمير فكر المجتمع وتوجهيه فى الاتجاة الغير سليم ولعل من اخطر ماتسببت فيه هذة الوسيلة الحديثة على الوسائل الاعلامية التقليدية هو هبوطها اقتصاديا فبعد ان كان الاعتماد على الوسائل الاعلامية التقليدية ضرورة حتمية للوصول للمعلومات والاخبار اصبح هناك منافس قوى واشد ضراوة واقل تكلفة مما اثر سلبا على اقتصاديات الوسائل التقليدية ومن ابرزها الصحف الورقية التقليدية وقد اصبحت المنافسة شديدة وقوية بعد ان اثبت الاعلام الاليكترونى كفاءتة وقوتة امام الوسائل التقليدية مما دفع الكثير من مسؤلى الوسائل التقليدية لمهاجمة هذا العدو الجديد لها والذى اثر سلبا عليها بعد ان اثبت قدرتة على الصمود والتحدى مما قد يتسبب فى اشكاليات ليس لها داعى وان كان من الافضل والاوجب هو الاتفاق والاتحاد والتضامن بين كل الوسائل الاعلامية سواء على المستوى التقليدى او الحديث وذلك لتحقيق وتعظيم الهدف الحقيقى من الاعلام بشكل عام سواء على المستوى الاقتصادى او المستوى المهنى فى توصيل المعلومات الصحيحة والدقيقة الى المتابع من المصادر الرسمية والموثقة وتحقيقا لما يؤكد عليه سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من ضرورة نشر الوعي وان الاعلام بشكل عام شريك اساسى وداعم للمنظومة الوطنية وماتقوم به من جهود رهيبة للاصلاح والبناء والتعمير على مختلف الاصعدة سواء للبنية التحتية او التعليم او الاهتمام بالمواطن وخاصة ذوى الاحتياجات الخاصة والذين اصبحوا فى صدارة اهتمامات الدولة بعد تعليمات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة رعاية هذة الفئات المهمشة والاهتمام بها ودمجها فى المجتمع وقد ان الاوان ان تتوحد الصفوف والوسائل الاعلامية جميعا سواء التقليدية منها او الحديثة لمواجهة العدو الاكبر ومايحاول ان يقدمة من معلومات مغلوطة واشاعات وفتن لشعبنا العظيم فكما قال فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى واكد دائما ” يدا واحدة على قلب رجل واحد ” لتحيا مصر العظمى فوق الجميع وللحديث بقية في حضرة مصرنا الحبيبة الغالية

يسعدنا ويشرفنا مرورك وتعليقك